وتطالب المذكرة بايدن "بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات المتحدة الأمريكية ومبعوث رئاسي خاص للسودان، ومساعدة الحكومة السودانية في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام كاملا"، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وطالبت المذكرة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومته كذلك "بتجنب تضييع فرصة الاستثمار الجيد والكافي في دعم وتعزيز الديمقراطية في السودان لتصبح نموذجا للالتزام الأمريكي تجاه أفريقيا بأسرها، وأنه من الضروري أن تعرض التجربة السودانية الملهمة في القمة العالمية للديمقراطية المخطط لها".
ودعت بايدن "للاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حول السودان طوال عقود، لتخصيص الموارد البشرية والمالية اللازمة لدعم شعب السودان في تصميمه على الحرية والسلام الدائم والعدالة التصالحية".
ولفتت المذكرة إلى أن "السودانيين أنجزوا ثورة سلمية أذهلت العالم وأطاحوا بدكتاتورية الرئيس السوداني، عمر البشير، بكلفة باهظة وبمشاركة متميزة من الشباب والنساء، وأنهم يستحقون كل دعم ومساندة خاصة في ظرف ينشط فيه انصار النظام السابق من اعضاء المؤتمر الوطني المحلول وغيرهم بشكل كبير في جميع أنحاء السودان ساعية إلى تقويض الحكومة الانتقالية من أجل الحرية والسلام والعدالة".
وحملت مذكرة المطالب توقيع عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين السابقين، والمبعوث الأمريكي السابق للسودان، أندرو ناتسيوس، ورئيس بعثة الامم المتحدة الأسبق في السودان، موكيش كابيلا، وشخصيات ومنظمات سودانية.