موسكو - سبوتنيك. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي: "هذا خطاب عدواني للغاية وغير بناء، للأسف".
وأضاف بيسكوف: "الملاحظات التحذيرية غير مقبولة بشكل عام بالنسبة لنا، لقد قلنا بالفعل إننا لن نلتفت لمثل هذه التصريحات، نوع من البيانات الإرشادية، لن نقوم بذلك".
وتابع: "نتوقع أنه مع العدد الكبير من الخلافات والاختلافات في النهج في القضايا الرئيسية، لا يزال لدينا أساس للتفاعل. وما زلنا نعتمد على الإرادة السياسية للأمريكيين، حتى نواصل التفاعل حيثما كان ذلك مفيدًا لنا".
وقال سوليفان، في إحاطة صحفية: "على عكس الإدارة السابقة، سنتخذ إجراءات لمساءلة روسيا على مجمل أعمالها الخطيرة التي تتخذها"، مضيفا أن "هذا يشمل التدخل في الديمقراطية الأمريكية، وعملية التسمم الكيميائي للمواطنين في أوروبا، وهذا ينطبق أيضا على الهجمات الإلكترونية، وأشياء أخرى كثيرة، وسنفعل ذلك عندما نرى ذلك ضروريًا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة واثقة من أن "تطبيق هذه الإجراءات سيكون له تأثير على سلوك روسيا".
وأضاف: "هل سيمنع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين، فعل ما لا نحبه؟ بالطبع لا! لكن هل يمكننا اتخاذ موقف أقوى وأكثر فاعلية ضد العدوان والسلوك الروسي؟ نعم، نتوقع ذلك".
وفي هذا السياق تابع مستشار الأمن القومي: "إن الولايات المتحدة تستبعد التعاون مع روسيا في مجالات تكون مفيدة لمصالحها(روسيا)".
يذكر أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عرضت على الكونغرس، في وقت سابق، مشروع قانون حول العقوبات ضد روسيا الاتحادية يتعلق بقضية المدون والمعارض الروسي، أليكسي نافالني.