ورغم التوجه العالمي للاعتماد على "الدرونز" بصورة واسعة، إلا أن تطور وسائل الدفاع المضادة لها يجعل العالم على موعد مع معارك من نوع جديد بين الطائرات المسيرة العسكرية ووسائل الدفاع الجوي المضادة لها، بحسب مجلة "ديفينس ون" الأمريكية.
وتقول المجلة إن عام 2021 سيشهد ظهورا قويا لوسائل الدفاع المضادة للطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن تطور تلك الدفاعات يمثل عدوا لدودا للطائرات المسيرة، التي سيكون لزاما على منتجيها أن يطورا وسائل هجومية تمكنها من تخطي تلك الدفاعات وتدميرها قبل تنفيذ أي مهمة عسكرية.
وتقول المجلة: "رغم أن الطائرات المسيرة أصبحت أكثر تطورا وأقل تكلفة من ذي قبل إلا أن تطور الدفاعات الجوية المضادة لها يفرض ضرورات جديدة أبرزها إحداث تغييرات على تصميم هيكل الطائرات وتجهيزها بأسلحة جديدة أكثر تطورا".
ورغم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية في مجال تصنيع الطائرات المسيرة "الدرونز" إلا أن تطوير خصومها لطائرات مسيرة بقدرات خارقة، جعلها تخطط لإنفاق أكثر من 80 مليون دولار خلال 2021 من أجل الحصول على أسلحة كهرومغناطيسية لتدمير الطائرات المسيرة للعدو.
ولفتت المجلة إلى أنه في ذات الوقت ستواصل واشنطن تطوير الطائرات المسيرة العسكرية وتضع تمويلا خاصة بها يزيد عن 400 مليون دولار.