وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "أون": "أي اجتماع أو دورة غير عادية تعقدها الجامعة العربية، يكون على أجندة أعمالها بند واحد فقط كما جرت العادة، وفي اجتماع الغد سنبحث مسألة الموقف العربي بوجه عام من القضية الفلسطنية وتأكيد الثوابت العربية تجاه القضية".
وأوضح أن هناك مشروع قرار مطروح على وزراء خارجية العرب لإعادة التأكيد على الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه "أمر مهم في هذه المرحلة خاصة مع وجود حالة التباس وتأويلات خرجت من سياقها في عدد من الاتجاهات".
وتوقع أن يتوحد الموقف العربي ويعيد التأكيد على ثوابته "لكل من لم يفهم ما حدث". كما أوضح أن الثوابت العربية التي سيتم التأكيد عليها في اجتماع الغد و"مهما حدث على أرض الواقع من بعض عمليات التطبيع ستظل من الأساسيات وستبقى كذلك"، على حد قوله.
وقال:
"رغم حدوث بعض التطورات من بعض التطبيعات العربية مع إسرائيل، لكن نفس الدول التي عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل أكدت على ثبات موقفها ضمن التضامن العربي الموحد".
وأشار إلى أن هناك تطور إيجابي أخير طرأ على الساحة الدولية بإعلان المحكمة الجنائية الدولية أنها معنية بأية جرائم حرب تتم بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما سيتم مناقشته والترحيب به في اجتماع الغد.
أقرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، مساء الجمعة، أن لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها. وأكدت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة أن الاختصاص الإقليمي للمحكمة يشمل الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.