ودعت القاهرة 14 فصيلاً فلسطينياً بالإضافة إلى سياسيين مستقلين لإقامة الحوار الوطني على أرضها بهدف مناقشة كيفية إجراء تلك الاستحقاقات المتعاقبة.
هذا ويعقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعا طارئا، من المقرر أن يصدر عنه قرار يؤكد ضرورة التمسك بحل الدولتين وإلزام كل الدول العربية بتقديم الدعم لفلسطين.
تعليقا على هذا الموضوع، قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري:
"إن هذا اليوم يمثل أهمية كبري للشعب الفلسطيني لبدء مرحلة من مراحل الديمقراطية، مؤكدا أنه لا خيارات أمام الفصائل الفلسطينية سوى إنجاح المفاوضات وإنهاء الانقسام والوصول لصناديق الاقتراع".
ولفت الخضري إلى أن «ما تم التوصل إليه هو نتيجة اتفاقات وإصرار من الجميع على أن يكون هناك شراكة فلسطينية حقيقية، مؤكدا أن مسألة اجراء الانتخابات في القدس يتم مواجهته كقوي فلسطينية مشتركة، كما أن هناك إرادة دولية تدعم إجراء الانتخابات، وبالتالي منع إسرائيل من عرقلة انتخابات القدس»، على حد قوله.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين الدكتور، مخيمر أبو سعدة:
«إن هذا الحوار يأتي لتسهيل عقد الانتخابات والتوافق على إنجاح هذه الانتخابات بكل الطرق، مشددا علي ضرورة تذليل العقبات التي تقف في وجه الانتخابات الفلسطينية لأنها قد تكون المفتاح لتحقيق الوحدة الوطنية، لذلك فإن الحديث يدور الآن حول تسهيل مهمة إنجاز الانتخابات مثل محكمة الانتخابات والاشراف عليها.
إلى ذلك، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة «فتح» الدكتور، أيمن الرقب:
"إن أبرز الخلافات التي تواجه محادثات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية هي ملف الشرطة والقضاء والمحاكم التي ستشرف علي الانتخابات إضافة إلى المرجعيات السياسية، مشددا علي ضرورة تجاوز ملف المرجعيات السياسية حاليا لما بعد الانتخابات حيث إنها ستفشل الاجتماع وتعطله".
وأوضح، الرقب، خلال حديثه لـ «راديو سبوتنيك»: «أن الانتخابات هي الأهم اليوم لأنها معطلة منذ 15 عاما حيث يحتاج الفلسطينيون لترميم النظام السياسي عبر الانتخابات.
للمزيد تابعوا برنامج «بوضوح».
إعداد وتقديم: دعاء ثابت