يشار إلى أن هذه المنظومة، "إس-500"، تتمتع بإمكانيات غير مسبوقة، فهي تستطيع أن تعترض صواريخ بالستية على بعد 600 كيلومتر، وقادرة على إسقاط طائرات تبعد عنها بـ500 كيلومتر، وتحتوي على صاروخ مخصص لاعتراض أهداف سريعة جدا تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
ووفق صانعها فإن منظومة "إس-500" تقدر على اعتراض أقمار صناعية.
أما بالنسبة للطائرات والصواريخ الجوالة فتوجد في روسيا وسائل مناسبة للتعامل مع نوع الأهداف هذا بفعالية هي منظومات "إس-300" و"إس-400". ولن تحل منظومة "إس-500" محل "إس-400" بل ستستمر قوات الدفاع الجوي في استخدام منظومات "إس-400" ضد الطائرات والصواريخ الجوالة المعتدية بينما تضطلع منظومات "إس-500" بمهمة أخرى تتعلق باعتراض وإسقاط الصواريخ السريعة جدا والبالستية.
هذا وكان نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروتشكو، قد صرح أن منظومة "إس-500" ستدخل الخدمة العسكرية في عام 2021.