لذلك لجأ باحثون أمريكيون إلى دراسة معمقة لمرض "لايم" وتحديد سبب الإصابة به وطرق انتقاله إلى البشر. وفقا لما نقله موقع "إلكونسولتو" المصري.
وكشفت الأبحاث، التي أجريت في جامعة ولاية "ميتشيغان" الأمريكية، أن القراد ذي الأرجل السوداء، الذي يعرف أيضا باسم "قراد الغزلان"، يحمل بكتيريا على شكل مفتاح، وتسبب مرض "لايم".
From the LDA Website: Two new papers pertaining to Lyme disease case numbers. CDC indicates researchers found ~ 476,000 people are diagnosed/treated for Lyme disease each year in the US. A 59% increase from their previous estimate of ~300,000. https://t.co/FzwRjnAdhN #LDA pic.twitter.com/JXF82aA7q6
— LDA (@LymeDiseaseLDA) January 13, 2021
وتقول الأبحاث بأن حشرة "القراد" تسبب الأمراض عندما تمتص دماء الحيوانات، مثل: الفئران، والغزلان، والسحالي، وفي المرحلة التالية من دورة حياتها، قد تلتصق حشرة القراد بالإنسان، إلا أن كل مضيف ينقل الميكروبات بشكل مختلف، فالزواحف تعد بمثابة أجهزة إرسال ولكنها ليست ناقلة بنفس سرعة ودقة الثدييات.
وأجرى الباحثون بقيادة جان تساو، عالم بيئة الأمراض في جامعة "ميتشيغان" الأمريكية، دراسة مستفيضة لحشرة القراد الشرقي، فيما يتعلق بسلوكها على مدى ثمانية مواقع ميدانية عبر الولايات المتحدة.
@Lymenews @UKLyme @ONLymealliance @LymeOntario @lymediseaseca @IrishLyme @lymeforacure @lymehopecanada https://t.co/tecHef1N7C
— adrian baranchuk (@adribaran) February 4, 2021
ووجدوا انقساما واضحا بين حشرات القراد المختلفة وسلوكها في المناطق الجنوبية في فرجينيا، والقراد ذي الأرجل السوداء، مرتبط بالثدييات الصغيرة، مثل: الفأر أبيض القدمين.
أما في الجنوب، فالقراد يفضل أن يتغذى على السحالي، خاصة سحالي فصيلة "السقنقور". وغالبا ما تعيش هذه الزواحف ذات القشور الملساء في الأوراق والأغصان التي سقطت على الأرض أو ما يسمى بقمامة الأوراق وهي تعد بشكل خاص أجهزة إرسال لمسببات مرض لايم.