وقالت الوكالة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إن إيران أنتجت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم في 8 فبراير/ شباط، في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
يشعر الدبلوماسيون الغربيون بقلق متزايد إزاء إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم، باعتبار الحصول على هذه المادة يتخطى مسألة تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه لأغراض مدنية، وهو أيضا مكون أساسي في الأسلحة النووية.
هذا الأسبوع، طالب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي بوضع "حد لانتهاكات إيران وتهديدها للمنطقة"، قائلا إن "النظام الإيراني يهدد أمن واستقرار الدول العربية عبر ميليشياته".
وأشار إلى أن الأنشطة النووية والصواريخ البالستية الإيرانية تهدد الأمن الإقليمي، داعيا إلى أن تكون الدول الأكثر تأثرا بتهديدات إيران طرفا بأي اتفاق مستقبلي، على حد قوله.
من جانبه قال وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، إن
بلاده ليس لديها نية إنتاج قنبلة نووية، لكنها قد تضطر إلى ذلك إذا ما استمر فرض العقوبات عليها.
وأوضح علوي في مقابلة تلفزيونية: "صناعتنا النووية سلمية وقد أفتى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بتحريم الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الاتجاه، فإن ذلك لن يكون ذنب إيران، بل خطأ أولئك الذين دفعوا إيران، رغم أن إيران ليس لديها مثل هذه النية والخطة".