وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريحات لقناة "تي آر تي عربي" أن "أنقرة ستستمر في دعم الحكومة الجديدة في ليبيا، وترحب بانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة".
وأعرب المسؤول التركي عن "استمرار المخاوف الأمنية الناتجة عن وجود مليشيات القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، وغيرها من المليشيات التي كانت رأس حربة الهجوم العسكري الفاشل على العاصمة طرابلس، الذي أفشله التدخل التركي بطلب من حكومة الوفاق الشرعية".
يذكر أنه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 ، وقعت أنقرة وطرابلس مذكرتي تفاهم؛ إحداهما حول التعاون العسكري والأخرى حول الحدود البحرية لدول شرق البحر المتوسط.
في لقاء خاص مع قناة TRT Haber، قالن يقول إن الوجود التركي في #ليبيا سيظلّ قائماً "بناءً على اتفاقية التعاون العسكري والأمني ما دامت الحكومة الليبية تلتزمها وتطلب وجودنا"https://t.co/WVCLiDHnVp
— TRT عربي (@TRTArabi) February 11, 2021
وأكد الاتفاق البحري حقوق تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط في مواجهة عمليات التنقيب الأحادية التي تقوم بها الإدارة القبرصية اليونانية، موضحًا أن جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC) لها أيضًا حقوق في الموارد في المنطقة. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 8 ديسمبر/ كانون الأول.
وبعد اتفاق التعاون العسكري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن "أنقرة قد تفكر في إرسال قوات إلى ليبيا إذا قدمت حكومة طرابلس المعترف بها دوليًا مثل هذا الطلب".
وواجهت الحكومة الليبية، التي تشكلت في عام 2015، في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، عددًا من التحديات، بما في ذلك هجمات قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
وتؤيد تركيا الحكومة التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها والحل غير العسكري للأزمة.