وحسب رأي الشبكة، يقوم عدد أكبر من الناس لشراء العملات المشفرة باستخدام البطاقات، وهذا ما حدث خلال ارتفاع قيمة بيتكوين نهاية العام الماضي.
كما يستخدم العملاء البطاقات بشكل متزايد للوصول إلى هذه العملات وتحويلها إلى العملات التقليدية بهدف صرفها.
وأشارت الخدمة الصحفية للشبكة إلى أنها لا تعمل على تشجيع المستخدمين والتجار والشركات على استخدام العملات المشفرة بل تعطيهم حرية الاختيار بكفية التعامل مع أموالهم.
وبهذه الطريقة تخلق الشبكة طريقة دفع جديدة للتجار والعملاء، وتمكن التجار من الوصول إلى عملاء جدد، وتسمح للعملاء ببناء علاقة موثوقة مع التجار، من خلال تخزين وحفظ وإرسال الأموال بطرق جديدة.
وأوضحت "ماستر كارد" أنها ستطلق مدفوعات بواسطة العملات المشفرة الأكثر موثوقية مثل "ستيبل كوين" (يعتمد على تقنية بلوكتشين ويرتبط بعملة نقدية محددة مثل الدولار الأمريكي).
وتتعاون "ماستر كارد" مع شركات متخصصة بالدفع من خلال الإنترنت مثل "بيت بي" وأيريكس" و"إل في إل"، لإنشاء بطاقات تشفير تتيح للأشخاص التعامل باستخدام عملاتهم المشفرة.
كما تعمل الشبكة مع البنوك المركزية الكبرى العالمية على خطط إطلاق عملات مشفرة جديدة يطلق عليها اسم عملة البنك المركزي الرقمية.
وجاء إعلان "ماستر كارد" بعد أيام من كشف شركة "تسلا" المملوكة لإيلون ماسك، عن شراء 1.5 مليار من عملة بتكوين، واستخدامها كطريقة للدفع قريبا.
وقامت عدة شركات بدعم العملات المشفرة مؤخرا، بينها، شركة "بلاك روك" لإدارة الأصول، وشركات متخصصة بالدفع من خلال الإنترنت، مثل "باي بال" و"سكوير".