وأعلنت غينيا تفشي المرض، يوم السبت، لأول من مرة في غرب أفريقيا منذ تفشي وباء بين 2013-2016 والذي خلف أكثر من 11300 حالة وفاة في غينيا وليبيريا وسيراليون.
كان هناك ارتباك مبدئي حول عدد الوفيات، لكن نائب المدير العام لوكالة الصحة الغينية، بونا يطاسي، قال لوكالة فرانس برس إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم الآن، مضيفا: "سجلنا حالة وفاة واحدة هذا الصباح".
الضحية الأولى المؤكدة كانت ممرضة تبلغ من العمر 51 عاما، توفيت في أواخر يناير/ كانون الثاني. توفي اثنان من أشقاء الممرضة الذين حضروا جنازتها في 1 فبراير/ شباط، وفقا لمسؤول صحي طلب عدم الكشف عن هويته.
فيما قال يطاسي إن رابع شخص مات، هي امرأة مسنة لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. كتب مكتب الأمم المتحدة في غينيا على "تويتر" أن أول رحلة تقل خبراء ومعدات صحية وصلت إلى نزيركور يوم الاثنين.
وقال رئيس الوزراء إبراهيما كاسوري فوفانا إن غينيا "أقامت هياكل للتعامل مع هذا النوع من الأوبئة"، وغرد قائلا: "لا داعي للذعر، دعونا نحترم التعليمات الصحية. إيبولا سيهزم مرة أخرى".