وقالت الدول الثلاث، في البيان الختامي لاجتماع سوتتشي في صيغة "أستانا"، والذي تلاه الممثل الخاص لرئيس روسيا بشأن سوريا، ألكسندر لافرنتييف: "درسنا بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وأكدنا على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة بشأن إدلب".
وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة عبرت عن "قلقها البالغ إزاء تزايد الوجود والنشاط الإرهابي لجماعة هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا الاتحادية) وغيرها من المنظمات الإرهابية التابعة لها والمعترف بها (إرهابيةً) من قبل مجلس الامن الدولي والتي تعتبر، كذلك، تهديدا للمدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب".
كما أدانت الدول تزايد النشاط الإرهابي في مناطق مختلفة من سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وأضاف لافرينتيف "اتفقنا على مواصلة التعاون من أجل القضاء النهائي على "داعش" وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى المعترف بها على هذا النحو من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي".