ووفقا لصحيفة "اكسبريس" البريطانية، فإن فريقا من الباحثين من قسم التغذية في جامعة ولاية أريزونا، أجرى تحقيقا شمل 19 شخصا غير مصابين بالسكري، ثمانية منهم كانوا حساسين للأنسولين و11 مقاومين، و10 مصابين بالسكري.
ولم يكن جميع المشاركين يتناولون أدوية لمرض السكري وقت التجربة. واختير الأشخاص الصائمين بشكل عشوائي لاستهلاك الخل أو مشروب وهمي.
ويتكون مشروب الخل من 20 غراما من خل التفاح، و40 غراما من الماء وملعقة صغيرة من السكرين.
وبعد دقيقتين من تناول الخل أو الدواء الوهمي، تناول المشاركون وجبة الاختبار، التي تتكون من الخبز الأبيض والزبدة وعصير البرتقال - بإجمالي 87 غراما من الكربوهيدرات.
وأشار الباحثون إلى أن: "مقارنة مع الدواء الوهمي، فإن تناول الخل يزيد من حساسية الأنسولين خلال فترة 60 دقيقة بعد الوجبة لدى الأشخاص، الذين يعانون من مقاومة الأنسولين".
وشهد مرضى السكري أيضا تحسنا في حساسية الأنسولين بعد تناول الخل مقارنة بالدواء الوهمي، على الرغم من أنه كان طفيفا فقط.
وأضاف الباحثون أن "أهمية الحفاظ على تركيزات مقبولة للغلوكوز في الدم لمرضى السكري...وهناك اهتمام كبير بتحديد الأطعمة وأنماط النظام الغذائي التي من شأنها مساعدة مرضى السكري على إدارة حالتهم".
واستشهد مجتمع مرض السكري العالمي بالبحث الذي أظهر أن خل التفاح يمكن أن يقلل بشكل كبير من نسبة الغلوكوز في الدم بعد الوجبة.