موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية، المنشور على موقعها، بشأن لقاء لافروف وبيدرسون: "بحث الطرفان مجموعة قضايا تتعلق بالمسألة السورية، بما في ذلك الوضع "على الأرض" في سوريا، ومهام تقديم المساعدات الإنسانية وتصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي، كما ركز الجانبان على عمل اللجنة الدستورية".
وأشار البيان إلى أن "الجانب الروسي أعرب عن دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تخفيف العقوبات أحادية الجانب على خلفية جائحة فيروس كورونا، والتي تم فرضها بتجاوز مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك ضد سوريا".
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يوم الثلاثاء، أنه بعد زيارته موسكو سيزور دمشق حيث سيواصل المشاورات حول عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأشار بيدرسن إلى أن المشاورات التي أجراها في سوتشي، بما في ذلك ومع وفود الحكومة والمعارضة، خلصت إلى أن "اجتماعات اللجنة الدستورية لا يمكن أن تستمر الآن بعد الاجتماع الأخير"، مشددا على أن "التغييرات مطلوبة قبل أن نتمكن من الاجتماع مرة أخرى".