ولعل الأكثر شيوعًا، من بين أشكال الغبار المتطاير، هو الأعمدة الضخمة المبهرجة التي تتقدم عبر المحيط الأطلسي الاستوائي باتجاه الأمريكتين، وفق موقع "إيرث أوبزيرفاتوري ناسا".
ولاحظ بعض الخبراء عرضا دراميا لجزيئات الغبار المحمولة جواً في 18 فبراير 2021، بواسطة مجموعة مقياس الإشعاع المرئي للتصوير بالأشعة تحت الحمراء (VIIRS) على المركبة الفضائية NOAA-20. يبدو الغبار منتشرًا على نطاق واسع، ولكنه ثار بشكل خاص حول منخفض بوديلي في شمال شرقي تشاد.
أشارت التقارير الإخبارية إلى أن أجزاء من إسبانيا يمكن أن تتوقع "أمطار طينية"، حيث يتحد عمود الغبار المقترب مع جبهة الطقس. تأتي العاصفة الترابية في منتصف فبراير بعد حدث حصل في وقت سابق من الشهر حيث غطت الثلوج جبال البيرينيه وجبال الألب وتحولت السماء إلى اللون البرتقالي في فرنسا.
يمكن أن يؤدي الغبار إلى تدهور جودة الهواء وتسريع ذوبان الغطاء الثلجي. لكنه يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في مناخ الأرض والأنظمة البيولوجية، حيث يمتص الطاقة الشمسية ويعكسها ويخصب النظم البيئية للمحيطات بالحديد والمعادن الأخرى التي تحتاجها النباتات والعوالق النباتية للنمو.