وقال مصدر في المحكمة لمجلة "فارايتي" أن أوراق الطلاق تم تقديمها اليوم الجمعة.
وأضافت المصادر للموقع أن كيم كارداشيان تطلب حضانة قانونية ومشتركة لأطفالها الأربعة، وهو ما لا يمانع به ويست.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت مصادر متعددة قريبة من كيم كارداشيان وكانيى ويست لموقع "الصفحة السادسة" أن "طلاقهما أصبح وشيكا"، وأن كارداشيان وظفت محامية الطلاق الشهيرة، لورا واسر.
وبحسب المصادر، فقد ظل كانيى ويست، الذي قدم محاولة فاشلة للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة بعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مقيما في مزرعته في وايومنغ وحيدا بدلا من أن ينضم إلى زوجته كيم كارداشيان وأسرتها خلال موسم أعياد الكريساس ورأس السنة الميلادية.
وتابعت المصادر أن كارداشيان عملت دون كلل لمساعدة زوجها كانيى ويست في صراعاته النفسية.
واعترفت كارداشيان في شهر يوليو/ تموز الماضي بأن ويست يعاني من اضطراب ثنائي القطب، ووصفت زوجها بأنه "ذكي لكنه معقد"، وناشدت الجمهور بالتعاطف معه.
وأكدت المصادر لموقع "الصفحة السادسة" أن
"الطلاق يحدث حاليا لأن كيم كارادشيان نضجت بشكل كبير، وسئمت من ترشح كانيى ويست للرئاسة والتصريح بأمور مجنونة، في الوقت الذي تسعى فيه لإجراء امتحان المحاماة وأن تصبح محامية، وكذلك انشغالها بحملتها لإصلاح السجون".
بينما كشف مصدر آخر أن كانيى ويست "أصبح منهكا من أسلوب حياة عائلة كارداشيان، وأصبح لا يريد في فعل شيء معهم"، وأضاف أنه يجد برنامجهم التلفزيوني الواقعي "لا يطاق"، على حد تعبيره.
وتزوجت كيم كارداشيان من كانيى ويست في هوليوود في عام 2014، ولديهما ابنتان هما نورث وشيكاغو، وابنان هما ساينت وسالم، ويشكل انفصالهما الطلاق الثالث لكارداشيان بعد زواجها من كلا من لاعب كرة السلة كريس همفريز، وقبله المنتج الموسيقي دامون توماس.