قالت السفارة الصينية في بيان، إن ما يُسمى بـ "الدراسة" التي استشهدت بها "بيلد"، ليست تقريرا صحفيا مبنيا على المنطق والعلم أبدا.
وبعد وقت قصير من نشرها، تعرضت "الدراسة" للتشكيك على نطاق واسع، وانتُقدت بشكل حاد، من قبل الدوائر العلمية ومن وسائل الإعلام وعامة الناس في ألمانيا.
واستشهد بيان السفارة بتصريحات أدلى بيتر بن إمبارك، رئيس فريق خبراء منظمة الصحة العالمية المكلف بالتحقيق في أصول فيروس كورونا الجديد، بأن الفيروس الذي تسبب في وباء كوفيد-19 "غير محتمل على الإطلاق" أنه جاء من مختبر.
ورغم أن نظرية الحادث المختبري قد تم رفضها علنا منذ فترة طويلة من قبل جميع العلماء البارزين وعلماء الأوبئة تقريبا في العالم، لكن وسيلة الإعلام الألمانية لا تزال مهووسة بنشر الشائعات والمؤامرات، وهذا أمر خال من الذوق والحياء، وفقا لبيان السفارة، بحسب ما نشرت وكالة "شينخوا".
إن الصين ترى دوما أن تعقب مصدر الفيروس هو مسألة علمية ينبغي الإجابة عليها من خلال البحث العلمي والتعاون الدولي، وفقا للبيان. ودعت السفارة أيضا الصحيفة إلى التخلي عن الجهل والتحيز، والتوقف عن محاولة خداع جمهورها بالأخبار الكاذبة.
