وبحسب هذه المنشورات، فإن مادة "الأدرينوكروم" تمنح نشوة ودرجة عالية من التركيز وتحافظ على الشباب، والتي هي في الأساس مادة "الأدرينالين"، لكنها تتحول إلى "أكسير الحياة" بعد أن يتم تعذيب هؤلاء الأطفال.
لكن، تبين أن هذه مزاعم خاطئة يعود أصلها إلى فيلم "Fear and Loathing in Las Vegas" من إنتاج 1998، ومن بطولة الممثل الأمريكي، جوني ديب، عن قصة للكاتب هانتر تومسون، الذي يشير إلى أن مصدر "الأدرينوكوم" الوحيد هو "هو غدد البشر الأحياء"، واستغلال أحد عبدة الشيطان المجانين للأطفال من أجل الحصول عليه، وهو ما يدعم مضمون هذه المنشورات المتداولة على "السوشال ميديا".
وبحسب مجلة "مينز هيلث" الطبية، فإن "الأدرينوكروم" هو مادة كيميائية تنتج ثانويا من الأدرينالين، كما أن هناك العديد من موردي المواد الكيميائية الموثوق بهم يبيعونها، وهو ما يعني أنه ليس هناك حاجة إلى خطف الأطفال واستنزاف دمائهم من أجل الحصول عليها.
وأشارت إلى أنه في خمسينيات القرن الماضي، تكهن العلماء بأن "الأدرينكروم" تسبب الفصام، ولكن أمريكا لا تحظر استخدامها ولا تدرجها في قائمة المواد المخدرة.