وخلال الاتصال، استعرض الجانبان أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية، كما تناولا العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف: "سنواصل عملنا المشترك للدفاع عن المملكة من التهديدات الخارجية، مع أن تكثيفنا في الوقت ذاته الدبلوماسية لإنهاء النزاع في اليمن ورفعنا قضايا حقوق الإنسان في إطار العلاقات بيننا".
وجاء ذلك، بعدما أمر بايدن بإنهاء دعم العمليات العسكرية في اليمن، وهو الإجراء الذي قال جون كيربي الناطق باسم البنتاغون، إنه ينهي تبادل المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة للقوات السعودية.
وهو ما رد عليه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بالقول إن بلاده تتطلع إلى التعاون مع مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن المعين حديثا، تيم لاندركينغ، من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في حل سياسي شامل في اليمن.
وأضاف وزير الخارجية السعودية أن المملكة ترحب بالتزام الولايات المتحدة الذي عبرت عنه كلمة الرئيس بايدن بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنها وأراضيها.