ودافع الممثل، شريف إدريس، عن المسرحية التي ظلت حبيسة الأدراج لمدة 11 عاما، وأشار إلى أنها "أغلى مسرحية تباع في المسرح المصري"، بحسب منشور عبر حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وفيما رحب الممثل بانتقاد المسرحية عبر موقع التواصل الاجتماعي لأنها حق أصيل للجمهور، فقد عارض الآراء التي تحمل إساءة وتطاول خارج عن حدود الأدب.
وقال: "ليس من حقي أن أرد على أي انتقادات موجهة للمسرحية، وسواء أعجبتك أم لم تعجبك فهذا حقك الشرعي تماما، ولكن الناس التي تتطاول بشكل قليل الأدب يجب أن أوجه لهم كلمتين مهمين".
وأشار شريف إدريس إلى أنه ظل يشارك في مسرحية "بودي جارد" منذ يناير/ كانون الثاني 2006 حتى توقف عرضها في نهاية 2010، وكان يصدم من حجم الحضور للمسرحية، وحرص بعض الجمهور على الحضور إلى المسرح أكثر من مرة لمجرد مشاهدة الفنان عادل إمام".
وتابع موجها حديثه للمشاهد: "مع اختلاف الزمن قد لا تعجب المسرحية حضرتك، لكن للأسف اسمح لي أن أفول لك إن حضرتك لست مقياسا للنجاح والفشل، مع احترامي الشديد، بدليل أنها أغلى مسرحية بيعت في تاريخ المسرح، وكنت شاهدا على نجاحها كل ليلة بعيني، نجاحها الذي هو أهم من المال، نجاحها الحقيقي في الجمهور الذي ظل يحضرها لمدة 11 عاما متواصلين".
واختتم شريف إدريس منشوره قائلا: "حب الناس لعادل إمام وتاريخه الذي لم يستطع أحد أن يصل إلى ربعه، وباختصار انتقد براحتك ولكن بأدب، ونقدك على رأسي. شكرا".
وكانت ردود الفعل على مسرحية "بودي جارد" التي دخلت قائمة "التريند" غير راضية، وعبر البعض عن عدم إعجابهم بالمسرحية ووصفوها أنها أقل أعمال عادل إمام، فيما قال آخرون إن تصويرها لم يكن جيدا، فضلا عن وجود بعض الشتائم والإيحاءات التي أزعجت الجمهور.
وبدأ عرض مسرحية "بودي جارد" عبر منصة "شاهد" السعودية يوم الجمعة الموافق 26 فبراير/ شباط الجاري.
وتدور أحداث المسرحية حول السجين "أدهم" الذي يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال "سعد" المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، يعمل بموجبها حارسا شخصيا لزوجة الأخير والتي تقع في حب أدهم، وبعد فترة يكتشف سعد خيانة زوجته فيحاول تلفيق تهمة لأدهم والهروب بما سرقه من مال.
وهذه المسرحية التي يمتد عرضها مدة 180 دقيقة من تأليف الكاتب يوسف معاطي وإخراج رامي إمام، وشارك في بطولتها إلى جانب عادل إمام عزت أبو عوف وسعيد عبد الغني ورغدة.
وقال مخرج المسرحية رامي إمام، إن هذه المسرحية حصلت على نجاح جماهيري كبير بسبب ما وصفه بـ"الصورة الجيدة التي أطل بها عادل إمام"، إلى جانب "الفكرة الجديدة التي حملتها المسرحية"، إضافة إلى الطابع الكوميدي الموسيقي لها، بحسب بيان مجموعة "إم بي سي".