درس باحثون تابعون لأكثر من 20 مؤسسة عالمية منها جامعة نيويورك ومركز أبحاث أبحاث (DESY) الألماني، أحد أصغر العناصر في الكون "النيوترينو" (النيوترينو هو جسيم أولي بكتلة أصغر كثيرا من كتلة الإلكترون، وليست له شحنة كهربائية)، وهي جسيمات دون ذرية يتم إنتاجها على الأرض فقط في مسرعات هائلة جدا.
ويقول العالم، سيجرت فان فيلزين، وهو أحد المؤلفين الرئيسيين للبحث وزميل ما بعد الدكتوراه في قسم الفيزياء بجامعة نيويورك تعليقا على الاكتشاف: "أصل النيوترينوات الكونية عالية الطاقة غير معروف، ويرجع ذلك أساسًا إلى صعوبة تحديدها". ستكون هذه النتيجة هي المرة الثانية فقط التي يتم فيها إرجاع النيوترينوات عالية الطاقة إلى مصدرها.
وجد بحث سابق أجراه فان فيلزين، الذي يعمل حاليا في جامعة "لايدن" الهولندية، وعالم الفيزياء في جامعة نيويورك جلينيس فارار، المؤلف المشارك في البحث، بعضًا من أقدم الأدلة على تدمير الثقوب السوداء للنجوم فيما يعرف الآن باسم "اضطراب المد الأحداث" (TDEs)، حيث اعتبرت هذه العملية مسؤولة عن إنتاج هذه النيوترينوات.
قدم البحث الجديد المنشور تأكيدا على دقة هذه المعلومات، على وجه التحديد، أظهرت قياساته مصادفة مكانية لنيوترينو عالي الطاقة وضوء ينبعث بعد تدمير ثقب أسود (استهلاك ثقب أسود للنجم) لنجم عملاق.
وجاء في البحث الذي شاركته مجلة "scitechdaily" العلمية المتخصصة، إن "اكتشاف النيوترينوات المرتبطة بـ TDEs (استهلاك الثقوب السوداء للنجوم) هو اختراق في فهم أصل النيوترينوات الفيزيائية الفلكية عالية الطاقة".
22/02 > Pour la 1ère fois, nous avons détecté une “particule fantôme” provenant d'une étoile déchiquetée https://t.co/ueKuhIQ4Cb via @ScienceAlert #LaMethSci pic.twitter.com/Glg7mo63pD
— Méthode Scientifique (@lamethodeFC) February 23, 2021
ويؤكد العلماء أن "رصد وجود النيوترينو في هذه العملية يلقي الضوء أيضًا على مشكلة عمرها عقود، وهي مصدر وأصل الأشعة الكونية ذات الطاقة الفائقة".