يقدم مركز "أوبال" للعلاج بالملح في بنغازي، في حي الداقادوستا الراقي، والذي أسّسته ليبيتان متخصّصتان في الطبّ البديل، الذي أنشأته سيدتان ليبيتان من رواد الأعمال، علاجات مهدئة في جو يشبه الزين مصحوبًا بموسيقى هادئة وإضاءة خافتة، التي تساعد على الاسترخاء وإزالة التوتر.
ويهدف المركز إلى تطبيب أشخاص يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي كالربو، ومن أمراض جلدية كالصدفية والإكزيما، إضافة إلى أمراض الشقيقة والجيوب الأنفية.
أفادت الإخصائية في الطب البديل، إيمان بوقعيقيص، وهي إحدى مؤسِسَتي المركز أنها اكتشفت هذا العلاج أثناء زياراتها إلى دول عربية أخرى حيث توجد مراكز مشابهة. وهي درست لاحقا الطب البديل في تونس قبل أن تفتتح مركز "أوبال" قبل خمسة أشهر مع زميلتها زينب الورفلي في بنغازي.
تقول الإخصائية إيمان بوقعيقيص أن: "استنشاق جزيئات الملح ينقي الجهاز التنفسي ويعود بالفوائد على الجلد".
وأضافت أن استنشاق جزيئات الملح: "يخفف الالتهاب وينقّي المسالك الهوائية وكذلك يمتصّ المواد المثيرة للحساسية والسموم الموجودة في الجسم» مشيرة إلى أن "هذه الجزيئات المالحة مفيدة للبشرة لأنها تمتصّ البكتيريا الضارة والشوائب الناتجة عنها".
وأكدت بوقعيقيص أنه "من أجل الحصول على نتيجة ينبغي الخضوع لعدة جلسات".
قال مصطفى أحمد أخليف، وهو موظف في مصرف في الخمسينات من عمره، الذي يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الجيوب الأنفية منذ عشر سنوات:
"كنت استهلك كميات كبيرة من المسكنات، وفشل الأطباء التقليديون في تخفيف معاناتي ولم أشعر بالارتياح إلا بعد أن خضت تجربة العلاج بالملح الجاف".
مدة الجلسة الواحدة 45 دقيقة وتتراوح كلفتها بين 80 و120 ديناراً ليبياً (بين 15 و23 يورو).