ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن شركة "كيلي إيروسبيس"، أطلقت رسميا أول مركبة جوية عسكرية مسيرة في العالم، تحمل اسم "السهم"، وهي قادرة على حمل محرك واحد مصنوع من ألياف الكربون الخفيف، والتي تسمح بقراءة سرعات تفوق سرعة الصوت.
وأشارت إلى أن الطائرة تم تصميمها بصورة تستطيع من خلالها القيام بعمليات قتالية أو مهام استطلاع محددة، مؤكدة أن تصميم الطائرة "السهم" يمنح قوة إضافية في المعارك الجوية، في ظل المهام المتعددة التي تستطيع القيام بها.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة إيان ليم، قوله: "الطائرات دون طيار معروفة بقدرتها على التحمل، ولكنها لم تكن معروفة على الإطلاق بسرعتها، وبالتالي فإن استخدام الطائرة المسيرة السهم، الأسرع من الصوت، سيعمل على تخطي مشكلات السرعة والمسافة".
وبحسب الشركة، فإنها تلقت طلبات شراء وصلت إلى 100 طلب، وذلك قبل إطلاق الطائرة بشكل رسمي، وذلك بأسعار تتراوح بين 9 إلى 16 مليون دولار.
ولا يتوقف نشاط الشركة السنغافورية على تصنيع المركبة المقاتلة المسيرة فقط، حيث أكدت أنها بصدد إنتاج طائرة تجارية تفوق سرعة الصوت.
وتخطط شركة "كيلي إيروسبيس" لتصبح لاعبا بارزا في مجال المركبات، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وربما تكون المركبة "السهم" بمثابة الانطلاقة كي تضع بصمتها البارزة في هذا المجال.