ورصد الباحثون القرش النادر والغريب (Kitefun) قبالة الساحل الشرقي لنيوزيلندا خلال مسح أجري العام الماضي، إلى جانب سمكتين من أسماك القرش من نوع الفانوس ذات اللون الأسود وقرش الفانوس الجنوبي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قد يصل طول سمكة القرش المكتشفة من نوع "كيتفين" لنحو ستة أقدام (1.8 متر) ويعيش عادة على عمق يقدر بنحو 984 قدما (299 مترا) تحت سطح البحر، ما يجعله من أكبر الفقاريات المتوهجة في العالم المعروفة إلى يومنا هذا.
GLOW UP ALERT! Literally.
— Dr Diva Amon (@DivaAmon) March 2, 2021
Last week, in the dark depths of New Zealand, 3 species of #deepsea #shark, were discovered to bioluminesce, incl. the kitefin shark 📷, which is now the largest-known luminous vertebrate! 🦈https://t.co/kURvFiq2Ut pic.twitter.com/CvuHHK4tWL
تعيش هذه الكائنات البحرية الفريدة في منطقة من المحيط يطلق عليها اسم "منطقة الشفق"، والتي تمتد لمسافة 3200 قدما (975 مترا) تحت مستوى سطح البحر وبعيدا عن الضوء.
تشير الدراسات إلى أن هذه الأسماك العملاقة تستخدم الضوء كطريقة للتمويه بسبب ندرة أماكن الاختباء في هذه المياه العميقة وتجنبها الوقوع كفريسة للأسماك القرش الأخرى.