وقال تشاووش أوغلو في تصريحات أدلى بها خلال فعالية أقامتها جامعة "كبادوكيا"، إن المفاوضات والحوار ومبدأ "رابح – رابح" كانت دائما ضمن أولويات بلاده، وأضاف: "هذا ما فعلناه مؤخرا في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط".
وقال تشاووش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية: "لسوء الحظ، فإن منطقتنا تشهد معظم الصراعات، حماية أمننا ومصالحنا تمر عبر سياسة خارجية قوية في الميدان وعلى الطاولة".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد أشار، اليوم الأربعاء، إلى أن بلاده قد تتفاوض مع مصر لتوقع معها اتفاقية حول مناطق الصلاحيات البحرية في شرق المتوسط وفقا لسير العلاقات بين البلدين، في وقت تسود فيه التوترات في المنطقة بسبب الحدود البحرية وصلاحيات التنقيب.
وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحافي، اليوم، مع نظيره الجورجي دافيد زالكالياني في أنقرة: "أظهرت مصر احتراما للحدود الجنوبية لجرفنا القاري عند توقيعها على الاتفاق مع اليونان، والآن تواصل (مصر) أنشطتها على الجرف القاري الخاص بها، دون دخول جرفنا القاري".
وتابع تشاووش أوغلو أن تركيا "يمكنها التوقيع على اتفاقية مع مصر من خلال المفاوضات بشأن ترسيم حدود المناطق البحرية، اعتمادًا على "المسار الذي ستتطور فيه العلاقات".
وأخيرا، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في طي صفحة الماضي مع الاتحاد الأوروبي الذي شرع الشهر الماضي في فرض عقوبات على أنقرة.
وتصر اليونان على أن تقتصر المحادثات مع تركيا على ترسيم الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة.
واستبعدت اليونان بحث أي موضوعات أخرى أثارتها تركيا، بما في ذلك نزع سلاح جزر شرق بحر إيجه، وقالت إن هذه مسألة تتعلق بالحقوق السيادية.