وأوضح أقطاي أن إدارة بايدن لا تعمل لصالح العدالة أو تقف بجانبها بإلقائها الضوء على التقرير، الذي تجاهلته إدارة ترامب، بل على العكس، إنها تستخدم ملف خاشقجي كورقة رابحة ضد السعودية.
وبرأي أقطاي، فإن الهدف الأول في هذه القضية هو تحقيق العدالة. وليس وضع السعودية في موقف صعب بطريقة أو بأخرى، وفقا لصحيفة "يني شفق" التركية.
وتابع المستشار منتقدا نوايا الإدارة الأمريكية، قائلا، إن إدارة بايدن لا تسعى للعدالة أو الانتصار للقيم الإنسانية في قضية خاشقجي، بل على العكس، تريد استخدام هذا الملف كأداة لتحقيق سياساتها الخاصة في الشرق الأوسط... لأن الولايات المتحدة لا تهتم بهذه الأشياء إلا وفق مقياس مصلحتها في ذلك، ولذلك فإن اكتراثها لهذا الأمر من عدمه مرتبط بمقياس مدى خدمته لمصلحة الولايات المتحدة...".
وقارن أقطاي سياسة إدارة بايدن بالسياسات الصهيونية، معتبرا، أن رأس الظلم في الشرق الوسط هو إسرائيل والسياسات الصهيونية، فلماذا علينا أن نتوقع من أن سياسة بايدن في الشرق الأوسط يمكن أن تتجه نحو العدالة، وهو من وصف نفسه بأنه أعظم ممثل للصهيونية.
في نفس السياق، حث أقطاي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، البحث في قضية انتهاكات حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، وأن يعملا على تحقيق مكانة حرة وقوية ومشرفة للمسلمين في العالم.