انطلاق الدورة الـ 155 لوزراء الخارجية العرب وتجديد ولاية أبو الغيط أمينا لجامعة الدول العربية لخمس سنوات
انطلقت في القاهرة أعمال اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية لمناقشة 9 بنود رئيسية، من بينها تفعيل مبادرة السلام العربية وبحث الأمن الإقليمي العربي في مواجهة إيران، والتدخلات التركية في العراق.
كما يبحث وزراء الخارجية العرب موضوعات تتعلق بالأمن المائي، وإمدادات الطاقة، فضلا عن التحضير لأعمال القمة المقبله المقررعقدها في في الجزائر.
وخلال الاجتماع وافق المجلس بالإجماع على التجديد للأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لفترة تمتد لخمس سنوات.
في حديثه لـ "سبوتنيك" قال مندوب مصر في الجامعة العربية سابقا ومساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير هاني خلاف إن:
"أهم بنود اجتماع وزراء الخارجية العرب هو التجديد بالإجماع لرئاسة أحمد أبو الغيط للجامعة ما يعكس ثقة المجتمعين في شخص وأداء أبو الغيط" مشيرا إلى أن "هناك إشارات كثيرة إيجابية في اتجاه عودة دمشق لمقعدها والتأكيد على عروبة سوريا، لافتا إلى أن الصيغة المقترحة تعتمد على حسم مسألة المعارضة وتصنيفها بشكل سليم يبعد المعارضة المسلحة".
الجنائية الدولية تحقق في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية يشمل طرفي الصراع، وواشنطن تعترض
أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الأربعاء، فتح تحقيق رسمي في جرائم مفترضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشمل طرفي الصراع.
وقالت بنسودا أن "التحقيق سيتناول جرائم مشمولة بالاختصاص القضائي للمحكمة، يعتقد أنها ارتكبت في يونيو 2014" مؤكدة أن "هناك أساسا معقولا" لأن تكون الأراضي الفلسطينية قد شهدت جرائم حرب من الأطراف التي شاركت في حرب غزة في ذلك العام سواء في صفوف الجيش الإسرائيلي أوالفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها حركة "حماس".
ودانت إسرائيل قرار المحكمة واعتبرته "سياسيا" يندرج ضمن "الإفلاس الأخلاقي والقانوني" على حد تعبير بيان وزير الخارجية غابي أشكينازي.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال خبير الشؤون الإسرائيلية د. فضل طهبوب إن:
"الأزمة ليست في مجرد اختصاص المحكمة أو شمول أحكامها للطرفين لأن العبرة بتنفيذ أحكام المحكمة وقراراتها، وسبق الحصول على حكم ولم تحدث أي متابعة وهذا الوضع وضع محبط لفلسطين ولكل شعب مظلوم يعاني من مظالم كتلك التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ولابد من تغيير موازين القوى عبر قوة نوعية أو تحالفات جديدة".
تركيا تبدي استعدادها لتوقيع اتفاق مع مصر بشأن الحدود البحرية
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع اتفاقا لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، بناء على سير العلاقات بين البلدين.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي مع نظيره الجورجي في أنقرة، أشار أوغلو إلى أن "عروض التنقيب المصرية احترمت الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة تنظر إلى ذلك بشكل إيجابي".
كانت مصر أعلنت الشهر الماضي، بدء جولة عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، في 24 قطاعا، بعضها في البحر المتوسط.
وفي حديثه إلى "سبوتنيك" قال خبير الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بشير عبد الفتاح إن:
"دعوة تركيا ليست الأولى وسبقتها دعوة مماثلة من الرئيس أردوغان في يونيو الماضي عقب ترسيم مصر حدودها مع قبرص واليونان، لكنها دعوة جوفاء خالية من أي مضمون وليست أكثر من مغازلة للقاهرة "مشيرا إلى أن "تركيا رفضت اتفاق مصر مع قبرص واليونان المستند إلى اتفاقية البحار الدولية 1982 كما أن مصر ليست في وارد الموافقة على اقتراح مثل هذا دون الرجوع إلى قبرص واليونان".
تابعوا المزيد على برنامج "عالم سبوتنيك"...