وجاء في نص التعليق: "العراق بلد غارق في التنوع الديني والعرقي، كما أنها موطن لواحدة من أقدم المجتمعات المسيحية وأكثرها تنوعًا في العالم".
وأضاف: "كانت زيارة البابا فرنسيس أول زيارة تاريخية ومرحب بها للبلاد. لقد بعث برسالة مهمة، كما قال البابا فرانسيس نفسه، مفادها أن الأخوة أكثر ديمومة من قتل الأخوة، وأن الأمل أقوى من الموت، وأن السلام أقوى من الحرب".
واعتبر بايدن أن رؤية البابا فرنسيس يزور المواقع الدينية القديمة، بما في ذلك مسقط رأس إبراهيم التوراتي، وقضاء بعض الوقت مع آية الله العظمى علي السيستاني في النجف، وإقامة الصلاة في الموصل المدينة التي عانت قبل بضع سنوات فقط من فساد وتعصب جماعات متطرفة مثل "داعش" (المحظورة في روسيا) هو رمز الأمل للعالم بأسره.
واختتم التعليق: "إني أهنئ حكومة وشعب العراق على الرعاية والتخطيط اللذان ساهما في تنظيم هذه الزيارة الضخمة، وأواصل الإعجاب بالبابا فرنسيس لالتزامه بتعزيز التسامح الديني، والروابط المشتركة لإنسانيتنا، والتفاهم بين الأديان".