وفي الدراسة التي أجرتها مستشفى إيخيلوف وجامعة تل أبيب، تم العثور على الأجسام المضادة بالفعل بعد جرعة لقاح واحدة وبمعدل أعلى بعد حوالي أسبوع من جرعة اللقاح الثانية، بحسب ما نشرته اليوم الثلاثاء، قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وفحص الباحثون عينة صغيرة من 10 نساء من الطاقم الطبي تم تطعيمهن في جرعتين وتطوعن لإعطاء عينات من حليب الثدي.
ووجدت الدراسة أن جميع الأمهات المرضعات اللواتي تلقين اللقاح لديهن أجسام مضادة للكورونا في لبن الأم.
وتم العثور على الأجسام المضادة عند مستوى معين بعد جرعة لقاح واحدة وبمعدل أعلى بعد حوالي أسبوع من جرعة اللقاح الثانية.
وجد الباحثون أن تكوين الأجسام المضادة في الحليب والدم متزامن وأن الأجسام المضادة لديها القدرة على التحييد، أي أنها ترتبط بالبروتين الفيروسي لمنع قدرته على الارتباط بمستقبل في الخلية المضيفة.
وقال البروفيسور أرئيل ماني، أحد المشرفين على الدراسة، إن هذه عينة صغيرة وأنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول تكوين مناعة عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، لكن النتائج هي مؤشر مأمول على أن النساء المرضعات قد يساهمن في حماية أطفالهن من كورونا.
والدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي أجريت في العالم في هذا المجال، وتم إجراؤها بالتعاون مع البروفيسور رونيت لوبيتسكي من قسم طب الأطفال في مستشفى إيخيلوف والدكتور ياريف وين من كلية علوم الحياة في جامعة تل أبيب.