تتواصل الاتصالات من قبل أهالي الأطفال المفقودين مع التلفزيون الحكومي والسلطات منذ سلسلة الانفجارات الكبيرة التي أصابت المدينة بالشلل، حيث ما يزال الكثير من الضحايا في عداد المفقودين.
وبحسب المصادر تركت الانفجارات الكثير من الأطفال بلا آباء وبلا معيل، ما يزيد من حدة الأزمة.
وألقت الحكومة باللوم على بعض المزارعين الذين يعيشون بالقرب من قاعدة عسكرية، حيث ادعت السلطات بأن هؤلاء تهاونوا مع كميات الديناميت الموجودة في المنطقة التي تحرسها وحدة عسكرية وأشعل المزارعون بعض الحرائق ما تسبب بحدوث الكارثة.
وأصدرت الحكومة مرسوما أعلنت فيه حدادا وطنيا في البلاد لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم أمس الأربعاء، وأعلنت مدينة "باتا" منطقة كوارث.
وخصصت الحكومة بشكل عاجل 10 مليارات فرنك أفريقي (18.19 مليون دولار) من أجل الاستجابة السريعة، وناشدت تقديم مساعدات دولية.
In pictures: Satellite images show extent of damage in Equatorial Guinea after a deadly blast killed at least 105 people and wounded hundreds others pic.twitter.com/HVqsmRrVj8
— TRT World Now (@TRTWorldNow) March 10, 2021
وأظهر التلفزيون الرسمي قيام رجال الإطفاء بمواصلة عمليات التمشيط والبحث عن جثث في الأنقاض المتراكمة بعد انهيار الكثير من أبنية المدينة.
وسجل حتى اللحظة أكثر من 105 قتلى وأكثر من 600 جريح وما زال البحث مستمرا عن مفقودين.
Satellite and drone images show the extent of damage from the explosions in Equatorial Guinea.
— CNN International (@cnni) March 11, 2021
Several days on, residents of Bata are still coming to grips with the full scale of a tragedy that has killed at least 105 people and injured hundreds more. https://t.co/z5SndeFqZA pic.twitter.com/3HI2VvnV9s
وضربت سلسلة انفجارات مدينة باتا بغينيا الإستوائية، في السابع من الشهر الجاري، وقالت الوزارة إن "انفجارات عنيفة وقعت في باتا، تسببت الموجات الناتجة عنها في مئات الجرحى".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة انفجارات وقعت بمنشآت عسكرية بنكوانتوما في مدينة باتا، ولا تزال الأسباب غير معروفة، ولكنها أشارت إلى أن الانفجار الأول سبب الضرر الأكبر بالمباني.