ووفقا لـ"ناسا"، فإنه من المتوقع أن يمر الأحد 21 مارس/آذار الجاري، كويكب سيكون الأكبر خلال عام 2021، على بعد نحو مليوني كيلومتر من الأرض دون خطر الاصطدام بها، لكن هذا الحدث الفلكي سيتيح للعلماء دراسة هذا الجرم السماوي عن كثب.
On March 21, an asteroid named 2011 FO32 will safely pass by Earth, with its closest approach being a distance of about 1.23 million miles. There is no threat of a collision with our planet now or for centuries to come.
— NASA (@NASA) March 11, 2021
👍 Rest easy & read more: https://t.co/na2mCSqjjQ pic.twitter.com/GEEfwzWniW
وأوضحت "ناسا" أن هذا الكويكب يعرف باسم "2011 FO32"، ويبلغ قطره أقل من كيلومتر، وسيمر بسرعة 124 ألف كيلومتر في الساعة، أي "أسرع من معظم الكويكبات" التي تمر بالقرب من الأرض.
وطمأنت الوكالة إلى أن "خطر اصطدام" الكويكب بكوكب الأرض غير قائم، إذ أنه عند أقرب نقطة له، سيبقى على مسافة تزيد عن 5 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وأكدت أن "أيا من الكويكبات الكبيرة المعروفة لن يرتطم بالأرض في القرن المقبل، وكذلك من غير المرجح أن تفعل تلك التي لم تكتشف بعد".
وتابعت: "كلما جمعنا مزيدا من المعلومات عن هذه الأجرام، أمكن الاستعداد لإبعادها في حال هدد أحدها الأرض".
لكنه مع ذلك يبقى قريبا بدرجة تكفي لتصنيفه على أنه "يحتمل أن يكون خطرا"، وفقا للفئات الرسمية.