وبحسب ما ورد في عظته الأسبوعية ونشره موقع "النشرة" اللبناني، فقد وصف الراعي أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني بأنه "غير شرعي".
وقال: "الجيش هو القوى الشرعية المناط بها مسؤولية الدفاع عن لبنان فلا يجوز تشريع أو تغطية وجود أي سلاح غير شرعي إلى جانب سلاحه".
وأكد أن "الجيش هو جيش الوطن اللبناني كله ولا يحق لأحد أن يجلعه جيش السلطة، وهو جيش الديمقراطية ولا يحق لأحد أن يحوله إلى جيش التدابير القمعية".
ولفت إلى ما وصفه بتذمر الجيش اللبناني قائلا: "إننا نتفهم تذمر المؤسسة العسكرية فالجيش من الشعب، ولا يجوز وضعه في مواجهة شعبه، والجيش من الشرعية ولا يحق لها اهمال احتياجاته".
يشار إلى أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان قد طالب بضرورة التزام بلاده بالحياد، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، من أجل إنقاذ لبنان.
وعلل مطالبته بالمؤتمر الدولي قائلا: "لأننا تأكدنا من أن كل ما طرح تم رفضه لبقاء الفوضى وسقوط الدولة، والاستيلاء على مقاليد السلطة"، مشيرا إلى أن بلاده بصدد مواجهة حالة انقلابية بكل ما للكلمة من معنى، وكان الانقلاب الأول على وثيقة الوفاق الوطني".