ويقول التقرير: "رغم أن تجارة السلاح عالميا لا تزال في أعلى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة، إلا أن السنوات الخمس الماضية لم تشهد تغيرا في حجم صفقات الأسلحة الكبرى بين دول العالم".
وتابع: "لكنه من المبكر أن نقول أن فترة النمو السريع في تجارة الأسلحة عالميا قد انتهت"، مشيرا إلى أن جائحة كورونا ربما جعلت بعض الدول تعيد تقييم حجم واردات الأسلحة التي كانت تعتزم شراءها خلال السنوات المقبلة، لكن الموقع أوضح أنه رغم الجائحة، إلا أن عام 2020 شهد إبرام العديد من الدول صفقات عسكرية ضخمة.
ويرصد موقع ستوكهولم لأبحاث السلام التغيرات التي يشهدها سوق تجارة السلاح بين الدول المصدرة والدول المستوردة حول العالم منذ عام 1981 حتى العام الماضي، ويركز على إصدار إحصائيات ترصد أكبر مصدري الأسلحة الذين تتقدمهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، وأكبر المناطق المستوردة للأسلحة ومنها منطقة الشرق الأوسط التي تسلمت نحو 47 في المئة من إجمالي مبيعات الأسلحة الأمريكية خلال السنوات الخمس الماضية.