القاهرة– سبوتنيك. وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من جماعة "أنصار الله"، حسين العزي في مؤتمر صحافي بصنعاء، وفقاً لما نقله عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "المبعوث الأممي في مجلس الأمن حرف الحقيقة بوضع استهداف صنعاء من قبل السعودية كرد على استهداف أراضيها وهو أمر يعرفه المبعوث قبل العالم كذبه".
وأضاف: "مطالبة الأمم المتحدة لصنعاء فقط بوقف إطلاق النار غير واقعي كون الحرب بين طرفين ويجب أن تكون الدعوة للطرفين، وصنعاء لم تكن صاحبة الطلقة الأولى ولم تستخدم كامل حقها في الرد وعلى الأمم المتحدة فهم ذلك".
وتابع العزي قائلا "الأمم المتحدة تقفز على الواقع في اليمن، فالحرب في اليمن هي عدوان خارجي سانده مرتزقة في الداخل وليست حربا أهلية".
وانتقد نائب وزير خارجية حكومة الإنقاذ، ما وصفه بـ "خلط المبعوث الأممي القضايا الإنسانية بالسياسية"، متهماً إياه بـ "جعل القضايا الإنسانية بيد الخصم (في إشارة إلى التحالف العربي والحكومة الشرعية) أداة للابتزاز السياسي".
وقال إن "موضوع السفن وميناء الحديدة حسم في اتفاق السويد (توصلت إليه الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله أواخر العام 2018)"، معرباً عن استغرابه من "تعبير المبعوث الأممي عن قلقه بشأنه وترحيله إلى مفاوضات مقبلة".
ورأى العزي أن "القضايا الإنسانية لا تتجزأ وتجزئتها جغرافيا أو سياسيا لصالح طرف يخرجها عن مسارها".
وتطرق إلى حادثة حريق مركز إيواء المهاجرين في صنعاء، بالقول: "جرت مبالغة في الأرقام وتجيير الحادثة سياسيا، والضحايا هم 44 قتيلاً والجرحى 193 غادر غالبيتهم المستشفيات، وهناك تحقيق فتح في أسباب الحادثة".
هذا وقال تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم أمس، إن عشرات المهاجرين ماتوا احتراقًا في اليمن في 7 مارس/ آذار 2021، بعد أن أطلقت قوات الأمن التابعة للحوثيين، مقذوفات على مركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء، ما تسبب في حريق.