وأكدت الخارجية السورية، في بيان لها، أن "العدوان الإسرائيلي السافر على أراضيها يبرهن على التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري وأن إسرائيل تنسق وبشكل متزامن عدوانها مع أصدقائها وحلفائها من التنظيمات الإرهابية المسلحة من جهة والمجموعات الانفصالية من جهة أخرى لإطالة أمد الأزمة في سورية وتحقيق أجنداتها وأهدافها المعروفة".
وتابعت: "لم يعد مستغرباً قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار ممارستها إرهاب الدولة ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة بين الحين والآخر عن جرائمها بقصف بعض المناطق في سورية وذلك بالتزامن المنسق مع أصدقائها وحلفائها من المجموعات الإرهابية المسلحة والتي قامت إحداها بارتكاب جريمة إرهابية بشعة ضد حافلة كانت تقل عدداً من أفراد الجيش العربي السوري في محافظة درعا بتاريخ 15-3-2021 وكذلك محاولة عدد من الإرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة التسلل إلى دمشق لارتكاب عمليات إرهابية إلا أنه تم إحباط العملية من قبل عناصر مكافحة الإرهاب السورية".
وأضافت الوزارة أن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن "أعمال العدوان والتحركات المشبوهة التي تشن ضدها مؤخرا لن تثنيها عن عزمها في المضي قدماً بتحقيق استحقاقاتها الدستورية وفي حربها المشروعة ضد الإرهاب وأن استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة التي باتت تشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض تماماً وعلى كل الدول التي تقف وراءها أن تعي تماماً أنها ستتحمل المسؤولية الدولية كاملة عن عواقبها بموجب أحكام القانون الدولي".
وتابعت الخارجية: كما "تؤكد سوريا على أن كل هذه الاعتداءات والتحركات لن تستطيع ترهيب الشعب السوري بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967".
وتصدت قوات الدفاع الجوي السوري لصواريخ معادية بالمحيط الجنوبي للعاصمة دمشق. وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ"سبوتنيك" إن "الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية أطلقت من فوق الاراضي المحتلة باتجاه اهداف عسكرية سورية في المنطقة الجنوبية".
وأكد المصدر الأمني، أن "صواريخ (م ط)، أسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى أهدافها، مشيرا إلى أن العدوان تركز على بعض المواقع بين ريفي دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة.