وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1750.82 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:42 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أول مارس آذار عند 1755.25 دولار. وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3 بالمئة إلى 1749.80 دولار.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي على مسار تحقيق أسرع نمو في نحو 40 عاما، بينما أكد مجددا موقفه باتباع سياسة نقدية فائقة التيسير في ظل ارتفاع متوقع وإن كان مؤقتا في التضخم.
وقال إليا سبيفاك محلل العملة لدى ديلي فيكس: "كانت ثمة استجابة بالإقبال على المخاطرة (بعد إعلان مجلس الاحتياطي)، واعترى الضعف الدولار بشدة. ربما يتوقع المرء أن يكون الأداء السلبي للدولار داعما للذهب. لم يكن هذا ما حدث، المنطق الرئيسي في هذا يتعلق حقا بالعوائد، التي تواصل الصعود".، وأضاف:
"إنها تزداد تفاؤلا وهذا لا ينذر بخير للذهب ويشير إلى أن الاتجاه النزولي من المرجح أن يستمر. لم يشهد (الذهب) انخفاضا كبيرا لأن الدولار كان أضعف".
ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد سندات الخزانة الأمريكية تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين، بينما استقرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية القياسية قرب ذروة ما يزيد عن عام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 2599.75 دولار، ليواصل ارتفاعه لأعلى مستوى منذ الثاني من مارس آذار 2020 بعد أن خفضت نورنيكل، أكبر منتج للمعدن، توقعاتها للإنتاج بسبب تشبع بالمياه في منجمين في سيبيريا، بحسب ما نشرت "رويترز".
وزادت الفضة 0.6 بالمئة إلى 26.49 دولار للأوقية وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1214.55 دولار.