واختفت رمضاني بداية الشهر الجاري بعد أن فقدت في عرض البحر بحكم أنها راكبة أمواج محترفة، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية.
يذكر أن الفقيدة معروفة في منطقة شنوة بولاية تيبازة غربي الجزائر العاصمة، وهي خالة لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم نبيل فقير ونجم نادي ريال بيتيس الإسباني.
وكانت بختة رمضاني تعيش متنقلة بين فرنسا وجزر الرأس الأخضر، وهي أم لثلاثة أبناء وتبلغ من العمر 70 عاما، لكن حبها للرياضة وللألواح الشراعية، وسعيها للمحافظة على لياقتها البدنية بشكل يظهرها وكأنها في العشرينيات من العمر، بالرغم من أنها جدة لشابة في العشرين، دفعاها لممارسة هوايتها في ركوب الأمواج حتى وهي في هذا العمر المتقدم.
🔴العثور على جثة "بختة رمضاني "أكبر راكبة أمواج بالجزائر في احدى شواطئ جيجل pic.twitter.com/vAxD8ZoXy9
— El-djazair daily (@ElDjazair_Daily) March 18, 2021
وشدّها ركوب الأمواج حين كانت في إجازة في سان مارتا في جزر الكراييب في سنوات الثمانينات، ثم استمرت في تعلم تقنياتها وممارستها بالبرتغال.
عاجل Urgent🇩🇿🇩🇿
— Said Touati (@epsilonov71) March 18, 2021
18 مارس:
جيجل:
اختفت منذ اكثر من 11 يوم:
العثور على جثة راكبة أمواج البحر المعروفة بختة رمضاني (68 سنة) في إحدى شواطئ مدينة جيجل.
الراحلة اختفت في شاطئ شنوة بتيبازة عندما كانت تمارس هوايتها المفضلة.
رحمها الله برحمته الواسعة. pic.twitter.com/vhguzNVlKm
وطورت قدراتها في منطقة الرأس الأخضر، حيث شاركت في 2008، ببطولة عالمية خاصة بالرجال وتمكنت من الفوز بالمركز الخامس، لعدم وجود بطولة مخصصة للنساء في هذه الرياضة.