وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم إنه سعيد برد فعل الجمهور في هذه التجربة التي تتم بالتعاون مع الحكومة والتي تهدف إلى قياس مستوى الاتصال بين أفراد الجمهور خلال هذا الحدث.
وقال خيس دي يونغ، الأمين العام للاتحاد الهولندي لكرة القدم، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس: "هذا يظهر أن الناس يتوقون للعودة إلى الملاعب بعد عام من فرض القيود الوقائية والاحترازية بسبب كورونا والبقاء في المنازل".
وخلال المباراة سيتم تقسيم الجمهور في ملعب يوهان كرويف في 27 مارس/آذار الجاري، إلى عدة مجموعات مختلفة سيفرض على بعضها وضع الكمامات بينما سيسمح للبعض الآخر بالتصرف بصورة عادية دون أقنعة الوجه وترديد الهتافات وعبارات التشجيع بكل حرية.
وسيتعين على هؤلاء المشجعين إثبات خلوهم من العدوى بفيروس كورونا قبل دخول الاستاد من خلال إبراز نتيجة فحص سلبية إلى جانب اتباع تعليمات صارمة خلال دخول الملعب، بحسب ما نقلت "رويترز".