وأوضح: "نعتقد أننا كنا عنصرا حيويا في إبعاد العالم العربي عن نقاط الرفض الثلاث، والتي أعلنت في الخرطوم العام 1967 والتي قالت: "لا للمفاوضات، لا للاعتراف، ولا للسلام، وذلك من خلال طرح خطة الملك فهد الراحل ذات النقاط الـ 8 في القمة العربية في مدينة فاس المغربية في أوائل الثمانينيات، والتي تبناها العرب، وباتت أساس حل الدولتين".
وبشأن الدول التي قامت بالتطبيع، قال الجبير: "هذه قرارات سيادية متروكة لتلك الدول، وما قلناه هو إنه إذا أدى ذلك إلى تغيير في موقف إسرائيل فيما يتعلق بضم الأراضي الفلسطينية، أو إذا أدى إلى تليين موقف إسرائيل فيما يتعلق بالمفاوضات، فقد يكون هناك بعض الفائدة منها، ولكن فيما يتعلق بالمملكة، يبقى موقفنا هو أن التطبيع لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تم التوصل إلى اتفاقية سلام".
يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، مع صحيفة "يديعوت آحرونوت"، وقال، إنه يعتقد أن "قطر والسعودية وسلطنة عمان والنيجر هي الدول التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل"، وزعم أن "الدول الراغبة في التطبيع تريد معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن توقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل، وكذلك حيال موقفها من الاتفاق النووي الإيراني".
ووقعت إسرائيل اتفاقيات سلام، العام الماضي، مع الإمارات والسودان والبحرين برعاية الإدارة الأمريكية السابقة، برئاسة دونالد ترامب، فيما افتتحت مكتب تمثيل لدى المملكة المغربية، في العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي.