وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذه خطوة محبطة وعودة إلى الوراء بالنسبة للحركة الدولية لإنهاء العنف ضد المرأة على مستوى العالم".
وأعلنت تركيا، يوم 20 مارس/ أذار، انسحابها رسميا من اتفاقية وقف العنف ضد المرأة، والعنف الأسري ومكافحتهما، بحسب وكالة "الأناضول" التركية، التي ذكرت أن الانسحاب جرى بموجب مرسوم، صادر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال المرسوم: "الجمهورية التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة، والعنف الأسري، ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 مايو/أيار 2011، وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير/ شباط 2012 بقرار من مجلس الوزراء".
US President Biden's statement on Turkey’s withdrawal from Istanbul Convention: "Countries should be working to strengthen and renew their commitments to ending violence against women, not rejecting international treaties designed to protect women and hold abusers accountable." pic.twitter.com/xqW6TYcm4N
— Ahval (@ahval_en) March 21, 2021
يشار إلى أن اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي أو ما يعرف بـ "اتفاقية إسطنبول"، هي اتفاقية مناهضة للعنف ضد المرأة، أبرمها المجلس الأوروبي وفتح باب التوقيع عليها في 11 مايو/ آيار 2011 في إسطنبول.
Jocelyn is a hardworking mother, grandmother, and wife — and like many Americans, the pandemic has greatly impacted her family. This week, President Biden gave her a call to discuss how the American Rescue Plan is here to help. pic.twitter.com/OSSYEmY50M
— The White House (@WhiteHouse) March 20, 2021
وتهدف الاتفاقية إلى منع العنف، وحماية الضحايا، و"وضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب"، وقد وقعت تركيا عليها في 12 آذار/ مارس 2012، لتكون أول دولة تُصدق على الاتفاقية، وتبعتها 27 دولة من عام 2013 حتى عام 2017، هي "ألبانيا، أندورا، والنمسا، ويلجيكا، والبوسنة والهرسك، وقبرص، والدنمارك، وفنلندا، وأستوينا، وفرنسا، وجورجيا، وألمانيا، وإيطاليا، ومالطا، وموناكو، والجبل الأسود، وهولندا، النرويج، وبولندا، ورومانيا، والبرتغال، وسلوفاكيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا"، وقد دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 أغسطس/ آب 2014.