ومن بين الملاحظات العديدة التي كشف عنها هاري وزوجته ميغان ماركل، قال "دوق ساسكس" إن والده، الأمير تشارلز، وشقيقه الأمير وليام "محاصرون" داخل النظام الملكي.
وأردف: "والدي وشقيقي محاصران، لا يمكنهم المغادرة، ولدي تعاطف كبير معهما بشأن ذلك".
وعندما سألته أوبرا عما إذا كان شقيقه الأمير وليام يرغب في مغادرة العائلة المالكة البريطانية، أجاب هاري: "لا أعرف، لا يمكنني التحدث باسمه".
وفي تقرير جديد لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، زعم مصدر مقرب من الشقيقين أن الأمير وليام الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش بعد والدهما وجد تعليقات شقيقه هاري "بعيدة عن المنطق".
وقال المصدر للصحيفة: "لدى وليام طريق محدد وهو يقبل دوره تماما، إنه حفيد جدته إلى حد كبير في هذا الصدد من الواجب والخدمة".
وعلى الرغم من وجود توتر في العلاقة بين الشقيقين، والذي نتج بعضه من رد ميغان ماركل والأمير هاري على الملكة إليزابيث بعد إعفائهما من أدوارهما الملكية، فقد أكد المصدر لصحيفة "صنداي تايمز" أن الأمير وليام يأمل في أن يتمكن من معالجة علاقتهما.
وقال المصدر للصحيفة: "بمجرد تجاوز الغضب من كيفية حدوث الأمور، تُرك وليام مع غياب شقيقه، لقد شاركا سويا كل شيء عن حياتهما، سواء مكتبهما، ومؤسستهما، واجتماعاتهما سويا في معظم الأيام، وكان هناك الكثير من المرح على طول الطريق، سوف يفتقده إلى الأبد".
وصرح صديق آخر للصحيفة أنه بينما لا يزال الأمير وليام "منزعجا جدا مما حدث"، وهو "عازم تماما على أن تتعافى علاقته بهاري في الوقت المناسب".
