وقال مستشار السيسي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "دي أم سي" مساء الاثنين، نقلها موقع صحيفة "ألشروق"، إن "المرحلة الحالية من وباء كورونا في مصر تشهد تذبذبًا بين الزيادة والنقصان الطفيف في أعداد الحالات".
وأوضح بأن "الموجة تعني ارتفاع في عدد الإصابات حتى يصل إلى الذروة ثم تبدأ في النقصان"، وشدد على أنه "من الممكن دخول مصر للموجة الثالثة، ولكن لا يمكن الجزم بذلك حاليًا.
ولفت مستشار الرئيس إلى أنه "لم يتم رصد تغير جذري في الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا"، شيرا إلى أن "الأعراض خلال الفترة الحالية وخلال الموجتين الماضيتين لا تزال كما هي".
وأشار إلى حصول مصر على كميات أخرى من للقاحات التي سيوفرها التحالف الدولي بنهاية مارس الجاري ليتم غتاحتها للتطعيم خلال أبريل/ نيسان المقبل.
أعلنت وزيرة الصحة المصرية، الدكتورة هالة زايد، عن استعداد مصر للموجة الثالثة من فيروس "كورونا".
وقالت زايد، خلال مؤتمر صحفي، مع السفير الصيني في القاهرة، إن "الاستعداد في مصر للموجة الثالثة من فيروس كورونا، جاء اعتمادا على دروس من الموجتين الأولى والثانية، ونسق مع المديريات والهيئات للتنسيق والمراجعة اليومية لكل الاحتياجات وتانجات الأكسجين والأدوية والأطقم الطبية، ومدى التزامها وتدريبها".
وأضافت، "في تقرير يومي بيجيلي عن مدى استعداد 100% من مستشفيات مصر في أي لحظة، وهذا التقرير سيجهز إلكترونيا لكي يطلع عليه الجميع، ويكون لدينا مؤشرات لحظية للاستعدادت وللوضع، وإتاحة البيانات للأسرة ومستويات الأكسجين".
وأكدت الوزيرة المصرية "تسجيل لقاحات فيروس "كورونا" في مصر من "ساينوفارم"، و"استرازنيكا، و"سبوتنيك"، وقريبا ستسجل شركات أخرى بعد مراجعة بيانات الأبحاث الإكلينيكية، مجانا بدون أي رسوم، ما يتيح مصادر متعددة من اللقاحات.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قال، خلال احتفالية المرأة المصرية، وتكريم الأمهات المثاليات، أمس الأحد، إن "مصر على أعتاب الموجة الثالثة من فيروس كورونا"، موجها تحذيرا إلى المصريين بتوخي الحذر.
وأضاف: "عدينا من الموجة الأولى والثانية بخير وإن شاء الله هنعدي من الثالثة بس لازم نخلي بالنا"، مؤكدا أن "مصر تعمل على اللقاحات والتطعيم بشكل مستمر، إلا أنه يبقى حرص المواطن للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد".