ووفقا لما نشره موقع "لايف ساينس" العلمي، اليوم الأربعاء، فقد أتيحت الفرصة للباحثين لإجراء التحليل الجيني. وأكدوا أن هذين الشخصين هما أب وابن.
ومن المعروف أن والد توت عنخ آمون هو أخناتون الذي تولى العرش بين 1335 - 1353 قبل الميلاد. وبدأ إصلاحات واسعة النطاق حاول إدخال دين "التوحيد" في مصر، ولكن بعد وفاته رُفضت جميع التعهدات ونُسيت.
وأوضح الخبراء أنهم قاموا بنمذجة عضلات الوجه ووصلات الجمجمة وفقًا لقوانين التشريح، ثم وضعوا الجلد. واستند سمك الأنسجة على القيم المتوسطة المحددة علميا.
King Tut’s father revealed in stunning facial reconstruction https://t.co/R7zR8OhyrG pic.twitter.com/IGkwEQrRAv
— Live Science (@LiveScience) March 24, 2021
ومن المعروف أن جثة أخناتون عثر عليها في قبر متواضع للغاية، خالٍ من أية زخارف. تم الحفاظ على التعاويذ السحرية التي تحمل اسم أخناتون على الجدران.
بعد وفاة أخناتون (ابن أمنحوتب الثالث) تم تحنيطه. لكن الأنسجة كانت محفوظة بشكل سيء للغاية وتفككت في أيدي العلماء، ولم يتبق سوى الهيكل العظمي.
وقد أعرب بعض العلماء عن شكوكهم في أن العظام تعود لأخناتون. لأن التحليل أظهر أن صاحبها توفي عن عمر 26 عامًا أو حتى أقل، ولكن أخناتون، وفقا للأحداث التاريخية، حكم مدة 17 عاما وكان أبا لعدة أطفال.