ويعيش نمل النار الأحمر في المناطق الاستوائية من أمريكا الجنوبية، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أنه يعد من أشرس الحشرات التي عرفها الإنسان.
ويمكن للنمل الناري أن يلدغ ضحيته خمس مرات في الثانية الواحدة لينفث فيها سموما فتاكة تصيبها بالشلل وقد تجهز على الإنسان، بعكس الحشرات الأخرى التي تلدغ مرة واحدة ثم تتوقف أو تموت.
ويسمى نمل النار ذي اللونين الأحمر والأسود بهذا الاسم لقدرته الخارقة على العيش وسط درجات الحرارة اللافحة، وحتى في النار نفسها إلى جانب لدغاته النارية المؤلمة التي يسببها للبشر وللحيوانات على حد سواء، بحسب الوكالة.
A campaign is underway in China to control the population of red imported fire ants, one of the world’s most hazardous invasive species. pic.twitter.com/vs6KuxteMP
— SCMP News (@SCMPNews) March 25, 2021
ويعد نمل النار حشرة سريعة الحركة عند الهجوم وينقض على فريسته بأعداد كبيرة وفي أسراب يصل طول الفوج منها إلى ستة كيلومترات قبل أن يشرع في التهامها بهدوء.
ويتغذى النمل الناري على النباتات والحشرات والحيوانات الصغيرة كالضفادع والسحالي وعندما يلمس جسم الضحية تتوهج وتصاب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.