ونقلت قناة "نسمة"، صباح اليوم الجمعة، عن وزير التربية، فتحي السلاوتي، أن السنة الدراسية القادمة ستكون في موعدها، وأن وزارته شرعت منذ يوم 19 فبراير/شباط في التجهيز للموسم الدراسي القادم.
وذكر الوزير أنه لا مجال للتأخير أو للتخلي حتى عن يوم واحد من التعليم في ظل الظرف الصحي الحالي، قائلا:
العودة إلى المدرسية موعد وطني ينتظره الشعب، وقد لاحظنا أن نفس الإشكالات تعترض كل عودة مدرسية، ولو بدرجات مختلفة لأنه في اعتقادي لا يتم التحضير لها مثلما يجب'.
وأوضح وزير التربية التونسي أنه ''أستحدثنا منذ 19 فبراير/ شباط الماضي، عدة لجان على مستوى الوزارة والجهات والمعتمديات للتجهيز للعودة القادمة، باعتبار أن هناك إشكالات يمكن حلها من الآن".
وفي سياق متصل، كشف رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد-19" في تونس، الهاشمي الوزير، مساء الأربعاء الماضي، موعد الحصول على الجرعة الثانية للقاح كورونا المستجد.
وقال الهاشمي، إن "آجال تلقي الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا تتراوح بين 3 و4 أسابيع من تاريخ الحصول على الجرعة الأولى منه"، مشيرا إلى أنه "يمكن الحصول على الجرعة الثانية من التلقيح المضاد لكورونا بعد انقضاء 3 أو 4 أسابيع من تاريخ تلقي الجرعة الأولى"، لافتا إلى أن ذلك "ما ينص عليه البروتوكول الصحي المعمول به بالنسبة لكل من لقاحي "سبوتنيك V" و"فايزر" المتوفرين حاليا في تونس".
وشدد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا في تونس، على أن "الحصول على الجرعة الثانية من لقاحي "سيبوتنيك V" أو"فايزر" حتى بعد انقضاء أكثر من شهر كامل من تلقي الجرعة الأولى، لا يؤثر مطلقا على فاعلية التلقيح.
وأكد الوزير أن "الجرعة الأولى من هذا اللقاح تضفي مناعة عالية على الجسم في مكافحة فيروس كورونا، فيما تأتي الجرعة الثانية لتعزيز هذه المناعة بمقدار".