ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية، التي لم تعلن تفاصيلها النهائية بعد، استثمارات صينية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية بإيران، بحسب رويترز.
وفي 2016 وافقت الصين، أكبر شريك تجاري لإيران وحليفتها القديمة، على زيادة التبادل التجاري بأكثر من عشرة أمثاله إلى 600 مليار دولار خلال العقد المقبل.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا)إن "قيام وزيري خارجية البلدين بتوقيع برنامج تعاون شامل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية هو برنامج آخر ضمن هذه الزيارة التي تستغرق يومين".
وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية للتلفزيون الرسمي "هذه الوثيقة عبارة عن خارطة طريق كاملة تشمل بنودا سياسية واقتصادية استراتيجية تغطي التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل. مع التركيز تحديدا على القطاع الخاص في الجانبين".
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن بكين ستبذل جهودا لحماية الاتفاق النووي الإيراني والدفاع عن المصالح المشروعة للعلاقات الصينية الإيرانية.
وأدلت الصين بهذه التصريحات بعدما أفادت رويترز بأن إيران نقلت "بصورة غير مباشرة" كميات قياسية من النفط إلى الصين في الشهور الأخيرة وسجلت على أنها إمدادات من دول أخرى حتى إن بيانات الجمارك الصينية أظهرت أنه لم يتم استيراد نفط إيراني في أول شهرين من العام الحالي.
وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة إحياء المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018 على الرغم من استمرار الإجراءات الاقتصادية الصارمة التي تطالب طهران برفعها قبل استئناف أي مفاوضات.