وقتل عشرة محتجين على الأقل في اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرات نظمتها جماعات إسلامية احتجاجا على الزيارة، واحتدم العنف بعد مغادرة مودي البلاد لتصاعد الغضب جراء سقوط القتلى.
ووصل مودي إلى داكا يوم الجمعة بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لقيام بنغلاديش وغادرها أمس السبت بعد أن أهدى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة حوالي 1.2 مليون جرعة من لقاح الوقاية من كوفيد-19.
وتتهم جماعات إسلامية في بنغلاديش مودي بممارسة التفرقة بحق الأقلية المسلمة في الهند ذات الأغلبية الهندوسية. وتصاعد العنف بوتيرة متسارعة أثناء زيارته.
وأصيب العشرات يوم الجمعة في العاصمة داكا المكتظة بالسكان عندما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات مع المحتجين. ونظم آلاف من نشطاء الجماعات الإسلامية أمس السبت مسيرات احتجاجية في شوارع تشيتاجونج وداكا.
Strikes are going on all over the country....
— Nznn Ahmed (@na_nznn) March 28, 2021
We’ll not let Hasina to make #Bangladesh another #Kashmir .#WhatsGoingOnBangladesh pic.twitter.com/1zeXeb1H76
واليوم الأحد، هاجم نشطاء من جماعة حفظة الإسلام قطارا في منطقة براهمانباريا الشرقية مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص.
وقال مسؤول في الشرطة لـ "رويترز" بعد أن طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث مع وسائل الإعلام "هاجموا القطار ودمروا غرفة المحركات وألحقوا أضرارا بكل عرباته تقريبا".
وذكر جاويد رحيم وهو صحفي في مدينة براهمانباريا لـ "رويترز" عبر الهاتف "براهمانباريا تحترق. أضرمت النيران في العديد من المكاتب الحكومية دون تمييز. حتى نادي الصحافة تعرض للهجوم وأصيب العديد من بينهم رئيسه. نحن في حالة من الخوف البالغ ونشعر حقا بالعجز".
Hefazat workers clash with BGB on signboard, 1 shot #Bangladesh #BangladeshHatesModi #PoliceBrutality pic.twitter.com/K8ZaeBWaTt
— khudro manush (@KhudroM) March 28, 2021
وأضاف أن عددا من المعابد الهندوسية في المدينة تعرض للهجوم أيضا.
وقال عزيز الحق أمين التنظيم بجماعة حفظة الإسلام لحشد في تشيتاجونج أمس السبت "الشرطة فتحت النار على أنصارنا السلميين... لن نترك دماء إخواننا تذهب هدرا".