وأضاف السيسي، خلال في مؤتمر صحفي على ضفاف قناة السويس، "كل الشكر للأشقاء الذين عرضوا المساعدة على مصر لحل الأزمة، وطالما هناك إرادة وبناء وتعمير التي تعمل مصر عليها دوما، وهو ما حدث في قناة السويس بنجاح استمرار حركة الملاحة".
وعن ردة فعله خلال الأزمة، أوضح الرئيس المصري، أن "أي أزمة تتعرض لها مصر يكون تأثيرا صعبا، ولذلك أبلغت رئيس هيئة قناة السويس بأن سمعة مصر في رقبته دون أن أوتره، لإدارة الأزمة بكفاءة"، مشيرا إلى أن "هناك 3 سيناريوهات تم عرضها للجوء لأحدها من أجل حل أزمة السيناريو، وكانت الهيئة جاهزة لجميع السيناريوهات".
وتابع: "الدنيا كانت محدش كان حاسس بينا، ولما حصلت الأزمة الدنيا كلها بتتكلم، كان فيه اتصال كنت عارف إن موضوع المد والجذر سيكون عامل حاسم في نجاح جهد تكريك الجانبيين الغربي والشرقي لوصول المياه إلى جسم السفينة بالكامل"، مضيفا أن "أصعب سيناريو هو تخفيف الحمولة وقلنا نجهز نفسنا ليه ومش مهم التكلفة".
وكان السيسي، قال، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، خلال زيارته مقر التدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس في محافظة الإسماعيلية، "كنت متابعا مع رئيس قناة هيئة السويس للساعة الرابعة فجرا"، مؤكدا أن "هيئة قناة السويس، أحد العناصر الأساسية للتجارة العالمية".
وأكد أن "قناة السويس قادرة وباقية ومنافسة"، متابعا: "كنت مطمئنا أن الأمور ستنتهي بسلام وخير، الأزمة بتأكد ونوهت على دور كبير ومهم لواقع مهم عارفينه من زمان وهو دور قناة السويس".
واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس، مساء أمس الاثنين، بعد نجاح عملية انتشال السفينة الجانحة "إيفر غيفن" وتعويمها، بعد 7 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أمس الاثنين، "استئناف حركة الملاحة بقناة السويس بعد نجاح الهيئة بإمكانياتها في إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة"، فيما نشرت هيئة قناة السويس المصرية بثا مباشرا لتعويم السفينة البنمية "إيفر غيفن"، التي كانت جانحة منذ أيام، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة في القناة.