نقلت صحيفة "الاقتصادية" عن فيكرز، وهو رئيس "ويليس ري إنترناشونال" لإعادة التأمين، قوله بأن تعطل الملاحة في قناة السويس سيؤدي على الأرجح إلى مطالبات بالحصول على تعويضات ضخمة من شركات إعادة التأمين مما سيزيد الضغوط التصاعدية على أسعار إعادة التأمين البحري.
يشار إلى أن شركات إعادة التأمين تساعد شركات التأمين على تغطية المطالبات في الوقائع الجسيمة مثل الأعاصير في مقابل جزء من قسط التأمين، وعادة ما ترفع شركات إعادة التامين الأسعار بعد تكبدها خسائر كبيرة.
في سياق متصل، كشف رئيس هيئة قناة السويس، أمس الأربعاء، عن حجم الخسائر والتعويضات الناتجة عن إغلاق السفينة "إيفر غيفن" للقناة والذي استمر عدة أيام.
وقال رئيس الهيئة، أسامة ربيع، في مداخلة تلفزيونية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد المصرية "إن الخسائر والتلفيات الناجمة عن جنوح السفينة إيفر غيفن وإغلاقها للقناة قد تصل إلى حوالي مليار دولار"، لافتا إلى أن "القناة ستحصل على أكثر من مليار دولار تعويضا من السفينة الجانحة والشركة المالكة لها".
وأضاف ربيع "حجم التلفيات والخسائر، والكراكات استهلكت كام وكل حاجة هتتحسب، التقديرات إن شاء الله هتوصل لمليار دولار وشوية، ده حق البلد".
وأشار إلى أن العاملين فى القناة عملوا لمدة 6 أيام وأن هناك تحقيقات مستمرة، وكشف أن المركب متواجدة فى البحيرات ولم تخرج إلا بعد التحقيقات، وكشف أن البضاعة الموجودة على السفينة تقدر بـ 3.5 مليار دولار بخلاف السفينة.
ولفت إلى أن الشركة المالكة للسفينة متعاونة، ولا توجد أى مشكلات، وأكد أن المشكلة من الممكن أن تنتهى بالتراضي.
ونجحت جهود هيئة قناة السويس، يوم الاثنين الماضي، في تعويم السفينة إيفر غيفن التي جنحت لستة أيام في ممر القناة وأدت لتوقف الملاحة بها.