ونقلت صحيفة "الشروق"، عن ربيع قوله إن
"إنجاز تعويم السفينة العالقة بقناة السويس خلال 6 أيام سيدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية".
وأضاف ربيع أن "الحادث كان سيستغرق من شهرين إلى 3 أشهر في أعظم الدول قدرات وإمكانيات".
وأشار ربيع إلى أهمية "حفار تكسير الجليد" الذي كان محور حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وأهميته في توسعة الدخول للكراكة لتأدية أعمالها، منوها بالدور الهام للكراكة "مشهور" التي وصلت بالأعماق إلى 18 مترا، وللقاطرات المشاركة في شد وسحب السفينة.
كما أكد أن هذا الحادث كان "درسا عمليا لكيفية إدارة الأزمة بالقدرات البشرية للهيئة وسواعد العاملين وقدراتهم التى أظهرتها الظروف الاستثنائية"، خاصة أن القناة شريان الحياة للعالم أجمع، وأى مشكلة فيها تؤثر على الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته هيئة قناة السويس لتكريم العاملين والقباطنة والإدارات المشاركة في تعويم السفينة، اليوم الخميس.
يذكر أن حركة الملاحة في قناة السويس، قد استؤنفت الاثنين الماضي، بعد نجاح عملية تعويم السفينة الجانحة "إيفر غيفن"، عقب 6 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي، ونشرت هيئة قناة السويس المصرية بثا مباشرا لعملية تعويمها وتحريكها.